Perkataan antum: “Adapun kalimat dalam tanda kurung yang saya bold merah (yaitu
kalimat : ‘ketiganya harus terkumpul – pen - ), maka itu penafsiran bathil
yang tidak sesuai dengan dhahir perkataan Asy-Syaafi’iy rahimahullah, sekaligus
menandakan ketidakpahamannya atas yang ia nukil.”
Anggaplah saya telah keliru dalam menerjemahkan dan menafsirkan perkataan Imam
Asy-Syafi’i tersebut, lalu bagaimana antum menerjemahkan nukilan ijma’ para
ulama salaf berikut?
قال الإمام أحمد بن حنبل
رحمه الله : الإيمان لا يكون إلا بعمل . رواه عنه الإمام الخلال في (السنة 3/566
)
وسُئل الإمام سهل بن عبدالله التُّسْتَري ( ت283هـ ) عن الإيمان ما هو ؟ فقال : هو قول ونية وعمل وسنة ؛ لأن الإيمان إذا كان قولاً بلا عمل فهو كفر ، وإذا كان قولاً وعملاً بلا نية فهو نفاق ، وإذا كان قولاً وعملاً ونية بلا سنة فهو بدعة . ( الإبانة للإمام ابن بطة 2/814 )
وقال الإمام الآجُرِّي - رحمه
الله - في " الشريعة 1/274 ":
باب : القول بأن الإيمان
تصديق بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل بالجوارح لا يكون مؤمنا ، إلا أن
تجتمع فيه هذه الخصال الثلاث
ثم اعلموا أنه لا تجزئ
المعرفة بالقلب والتصديق إلا أن يكون معه الإيمان باللسان نطقا ، ولا تجزيء معرفة
بالقلب ، ونطق باللسان ، حتى يكون عمل بالجوارح ، فإذا كملت فيه هذه الثلاث
الخصال : كان مؤمنا دل على ذلك القرآن ، والسنة ، وقول علماء المسلمين
الأعمال - رحمكم الله - بالجوارح
: تصديق عن الإيمان بالقلب واللسان ، فمن لم يصدق الإيمان بعمله وبجوارحه : مثل
الطهارة ، والصلاة والزكاة ، والصيام والحج والجهاد ، وأشباه لهذه ورضي من نفسه
بالمعرفة والقول لم يكن مؤمنا ، ولم ينفعه المعرفة والقول ، وكان تركه للعمل
تكذيبا منه لإيمانه ، وكان العمل بما ذكرناه تصديقا منه لإيمانه ، وبالله
التوفيق . ا.هـ
( وقال
رحمه الله 1/311 ) :
بل نقول والحمد لله قولا
يوافق الكتاب والسنة ، وعلماء المسلمين الذين لا يستوحش من ذكرهم ، وقد تقدم ذكرنا
لهم : إن الإيمان معرفة بالقلب تصديقا يقينا ، وقول باللسان ، وعمل بالجوارح ، ولا
يكون مؤمنا إلا بهذه الثلاثة ، لا يجزئ بعضها عن بعض ،
والحمد لله على ذلك . ا.هـ
وقال الإمام أبو عبدالله بن
بطة - رحمه الله - بعد أن ذكر الآيات الدالة على أن العمل من الإيمان - : فقد تلوت
عليكم من كتاب الله عز وجل ما يدل العقلاء من المؤمنين أن الإيمان قول وعمل , وأن
من صدَّق بالقول وترك العمل كان مكذِّباً وخارجاً من الإيمان وأن الله لا
يقبل قولاً إلا بعمل ولا عملاً إلا بقول . ا.هـ ( الإبانة 2/795 )
وقال الإمام الزاهد القدوة
شيخ قرطبة أبو عبدالله بن أبي زَمَنِين رحمه الله تعالى ( ت 399 هـ ) : والإيمان
بالله هو باللسان والقلب , وتصديق ذلك العمل ؛ فالقول والعمل قرينان , لا
يقوم أحدهما إلا بصاحبه . ا.هـ ( أصول السنة ص207 مكتبة الغرباء الأثرية )
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله :
حقيقة الدين هو الطاعة و
الإنقياد , و ذلك إنما يتم بالفعل لا بالقول فقط ؛ فمن لم يفعل لله شيئا فما
دان لله دينا , و من لا دين له فهو كافر . ا.هـ ( شرح العمدة - كتاب الصلاة ص86
)
وقال الإمام المجدد الشيخ
محمد بن عبدالوهاب رحمه الله :
لا خلاف بين الأمة أن
التوحيد : لا بد أن يكون بالقلب الذي هو العلم , واللسان الذي هو القول , والعمل
الذي هو تنفيذ الأوامر والنواهي ؛ فإن أخلَّ بشيء من هذا, لم يكن الرجل مسلماً
؛ فإن أقرَّ بالتوحيد , ولم يعمل به فهو : كافر, معاند, كفرعون وإبليس ؛
وإن عَمِلَ بالتوحيد ظاهراً , وهو لا يعتقده باطناً , فهو : منافق خالصاً , أشر من
الكافر . ا.هـ ( الدرر السَّنية 2/124 _125)
وقال أيضاً - رحمه الله - : اعلمْ
رحِمَك الله : أنَّ دين الله يكون على القلب بالاعتقاد، وبالحبِّ والبُغض، ويكون
على اللِّسان بالنُّطق وترك النُّطق بالكفر، ويكون على الجوارح بفعل أركان
الإسلام، وترك الأفعال التي تكفِّر، فإذا اختلَّت واحدة من هذه الثلاث، كفر وارتدَّ.
ا.هـ ( الدرر السَّنية 10/87 )
وقال سماحة الشيخ الإمام
عبدالعزيز بن باز - رحمه الله تعالى - : الإيمان عندهم ( أي : السلف ) قول وعمل
واعتقاد , لا يصح إلا بها مجتمعة . انتهى ( أقوال ذوي العرفان ص147
- تأليف عصام السناني - مراجعة الشيخ العلاَّمة صالح الفوزان )
Alhamdulillah, ternyata penafsiran saya
terhadap perkataan Imam Asy-Syafi’i rahimahullah sesuai dengan penafsiran para ulama salaf.
No comments:
Post a Comment